نيويورك تايمز: مقاولون أمنيون أمريكيون سيصلون إلى غزة لمراقبة حركة السكان إلى شمال القطاع

PressRex profile image
by PressRex
نيويورك تايمز: مقاولون أمنيون أمريكيون سيصلون إلى غزة لمراقبة حركة السكان إلى شمال القطاع

نيويورك تايمز: مقاولون أمنيون أمريكيون سيصلون إلى غزة لمراقبة حركة السكان إلى شمال القطاع

2025 Jan,24

نشرت صحيفة “نيويويورك تايمز” تقريراً أعدّه باتريك كينغزلي وأرون بوكسرمان ورونين بيرغمان قالوا فيه إن المقاولين الأمنيين الأمريكيين سيصلون إلى غزة لمراقبة الهدنة.

 

 

وأوضحوا أنه تمت الاستعانة بشركات التعهد الأمني، أو المقاولين الأمنيين، للقيام  بعمليات تفتيش إمكانية وجود أسلحة في المركبات التي تحمل الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في الشمال، بموجب شروط وقف إطلاق النار الجديد.

 

 

وسيلعب المقاولون هذا الدور في المرحلة الثانية من الاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين أمريكيين قولهم إن المقاولين على استعداد للمساعدة في تأمين منطقة رئيسية تقسم غزة إلى قسمين، وتعرف باسم ممر نتساريم.

 

 

وقال المسؤولون إن المقاولين يهدفون إلى فحص المركبات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع بحثاً عن أسلحة.

 

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أَمَرَ، في الأيام الأولى، سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم، ما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار جنوباً. ولشهور، قام الجنود الإسرائيليون بدوريات في المنطقة.

 

 

وبناء على شروط الاتفاق في المرحلة الأولى، الذي سيستمر لمدة 42 عاماً، ودخل يومه السادس، ستقوم القوات الإسرائيلية بالانسحاب التدريجي، في نهاية الأسبوع، ما سيسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال.

 

 

وبدأت الهدنة، التي توسّطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، في يوم الأحد.

 وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول، على مدى الأشهر الماضية، بأنه لن يسمح للمقاتلين بالعودة إلى شمال غزة.

 

 

وحاول الوسطاء التوصل إلى حل وسط بين مطالب إسرائيل الأمنية ومطالب “حماس” بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

 

 

 وسيسمح للغزيين الذين يسافرون نحو الشمال مشياً على الأقدام بالمرور بدون تفتيش، حسب نسخة من أحد ملاحق وقف إطلاق النار اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”. وبناء على الاتفاق سيقوم المقاولون الأمريكيون بفحص السيارات والمركبات المتجهة نحو شمال غزة.

 

 

ولا يُعرف بالتحديد الآلية التي ستُستخدم بالفعل، وقال اثنان من المسؤولين إن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع. ومن بين الشركات التي كُلفت بمراقبة المعبر هي “شركة سيف ريتش سوليوشنز”، التي تتولى العمليات اللوجستية والتخطيط، حسبما قال متحدث باسم الشركة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

 

 

وقال شخص ثان مطلع على عمليات الشركة إن “سيف ريتش سوليوشنز” ستشرف على الإدارة التشغيلية للمعابر، في حين ستتولى شركتان أخريان- واحدة أمريكية والأخرى مصرية- عمليات التفتيش الفعلية. ولم يتضح بعد من الذي سيموّل نشر المقاولين.

 

 

ويظهر موقع الشركة على الإنترنت أنها سُجلت في عام 2024، وأُنشئت في عام 2025، ولكنه لا يحتوي على معلومات محددة عن نشاطات المنظمة.

ولم يزر المسؤولون الأمريكيون قطاع غزة منذ عدة سنوات، نظرًا للمخاوف الأمنية، ولأن سياسة الولايات المتحدة تقوم على عدم التواصل مع “حماس” التي تسيطر فعليًا عليه.

 

 

وأدت سياسة الإخلاء التي تبنّتها القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى نزوح أكثر من مليون شخص تجمعوا في مناطق خصصتها، وأطلقت عليها بالمحاور الإنسانية، مثل منطقة المواصي في جنوب غزة، حيث عاشوا في ظروف بائسة بدون مياه نظيفة أو مواد غذائية كافية أو حماية من الظروف الطبيعية. ولكنهم ظلوا، وعلى مدار الأشهر الماضية، يحلمون بالعودة إلى بيوتهم، أو ما تبقى منها في الشمال.

 

 

وقال بلال كحيل، أحد سكان مدينة غزة، إن بيته دُمر في الأيام الأولى من الحرب: “على الأقل سأنصب خيمة فوق الأنقاض”.

وقال مسؤولان إن إسرائيل تأمل بأن يكون المقاولون الأمنيون نواة لقوة دولية تدعمها دول الخليج، مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي ستدير غزة في المستقبل.

 

 

وأضافا أن السعوديين والإماراتيين لا علاقة لهم بالجهود الحالية.

وحاولت “حماس”، في أعقاب الهدنة، استعراض قوتها في شوارع غزة، وقد أضعفت الصور آمال إسرائيل في الإطاحة بالجماعة المسلحة، على الرغم من 15 شهراً من الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 46,000 شخص، حسب مسؤولي الصحة في القطاع.

Source: View source

PressRex profile image
by PressRex

Subscribe to New Posts

Lorem ultrices malesuada sapien amet pulvinar quis. Feugiat etiam ullamcorper pharetra vitae nibh enim vel.

Success! Now Check Your Email

To complete Subscribe, click the confirmation link in your inbox. If it doesn’t arrive within 3 minutes, check your spam folder.

Ok, Thanks

Read More