نفى عبد الرحيم عطون، الشرعي العام السابق في هيئة تحرير الشام، الأنباء المتداولة عن تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى للإفتاء في سوريا.
وأكد عطون أن هذه الأخبار غير صحيحة، مشيراً إلى أن المجلس لم يتم تشكيله بعد، فضلاً عن تعيين رئيس له.
تصريح عطون حول المجلس الجديد
وفي تعليق له، قال عطون عبر قناته في تليغرام: "كنت أتولى رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء في مناطق حكومة الإنقاذ السورية ما قبل التحرير الكبير".
أعمدة الشرع ورجالات الظل.. من يدير منظومة القيادة في دمشق؟
وأضاف: "اليوم بعد أن منّ الله علينا بفتح دمشق وغالبية سوريا الشام؛ فإننا بصدد إعادة هيكلة مجلس الإفتاء على مستوى الجمهورية، بما يتناسب مع الوضع الجديد، ولم يتم تشكيل المجلس بعد، فضلاً عن تعيين رئيسٍ له".
يشار إلى أن الأنباء التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن تعيين عبد الرحيم عطون في هذا المنصب.
يذكر أن منصب المفتي في سوريا كان محط خلاف خلال السنوات الماضية، وقبل إسقاط نظام الأسد، كان الشيخ أسامة الرفاعي - رئيس المجلس الإسلامي السوري - يشغل منصب المفتي العام في الجمهورية العربية السورية، وهذا ما كان متعارفاً عليه من قبل معظم مؤسسات المعارضة.
عبد الرحيم عطون.. مهندس تحولات "تحرير الشام" يخلع ثوب الجهاد وينظر لمرحلة جديدة
Source: View source