اجتماع عسكري سوري لبناني لبحث آلية ضبط حدود البلدين
بحث رئيس أركان الجيش السوري، اللواء علي النعسان، مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني، العميد ميشيل بطرس، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن رئيس هيئة الأركان السورية اجتمع مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني، لمناقشة آلية ضبط الحدود السورية اللبنانية".
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل حول الاجتماع أو مكانه أو القضايا التي تم بحثها، إلا أن الاجتماع هو الأول من نوعه بين البلدين بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
رئيس هيئة الأركان اللواء "علي النعسان" يجتمع بمدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد "ميشيل بطرس" لمناقشة آلية ضبط الحدود السورية اللبنانية.#سانا #سوريا_الجديدة pic.twitter.com/A1b2usBFck— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 23, 2025
بعملية للأمن العام في طرطوس.. إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان
ويأتي الاجتماع بعد أسبوعين من اجتماع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني السابق، نجيب ميقاتي، حيث بحثا خلاله قضية ترسيم الحدود بين البلدين.
كما يتزامن الاجتماع مع تزايد عمليات التهريب عبر الحدود بين البلدين، حيث ضبط الأمن العام مؤخراً شحنات من الأسلحة وغيرها من المواد التي يتم تهريبها عبر الحدود.
لماذا اندلعت الاشتباكات في سرغايا على الحدود السورية اللبنانية؟
يشار إلى أن الحدود السورية اللبنانية تتداخل على طول نحو 375 كيلومتراً، ومكونة من جبال وأودية وسهول، من دون أي علامات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، ما يعطي المجال لكثير من المنافذ غير الشرعية لعمليات التهريب.
وخلال فترة حكم نظام الأسد، كانت عمليات التهريب نشطة بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وكانت تلك العمليات تُدار من قبل الفرقة الرابعة على الجانب السوري ومن "حزب الله" في لبنان، فضلاً عن عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى لبنان.
Source: View source
