هاتف Galaxy S25 Ultra يمتلك غرفة تبريد بالبخار أكبر بنسبة 40% من الجيل السابق
أعلنت سامسونج عن سلسلة Galaxy S25 يوم الأربعاء الماضي. ويعد Galaxy S25 Ultra هو الطراز الأكثر قوة وإثارة للاهتمام. أضافت سامسونج بعض التحسينات على صعيد الأجهزة والعتاد الداخلي، بينما قامت بإضافة العديد من التحسينات على مستوى البرامج. هذه التحسينات البرمجية، جنبًا إلى جنب مع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، تضع سلسلة Galaxy S25 في موقف تستحق أن تُحسد عليه، ويجعلها على قدم وساق مع منافسيها الرئيسيين.
من بين التحسينات الأكثر إثارة للإعجاب في هاتف Galaxy S25 Ultra احتواؤه على غرفة تبريد بالبخار أكبر بنسبة 40% مقارنةً بالجيل السابق. يعد هذا إنجاز حقيقي لشركة سامسونج مع الوضع بالاعتبار أن الجيل الجديد أرق وأكثر نحافة من الجيل السابق. لقد شوهدت غرفة التبريد النحاسية الحالية على الهاتف في مقارنةً مع غرفة التبريد الموجود بهاتف Galaxy S24 Ultra.
إن غرفة التبريد الأكبر تضمن أداءً عاليًا وثباتًا لفترات مستدامة أثناء استخدام الهاتف في الألعاب والمهام الأكثر تطلبًا للموارد، ما يحد من ظاهرة الشعور بسخونة الهاتف أثناء التعامل مع التطبيقات المتعطشة للطاقة.
لقد رأينا سامسونج عامًا تلو الآخر تحاول تحسين غرفة التبريد بالبخار على تشكيلتها الرئيسية من هواتفها الرائدة، وهذا العام، يحظى طراز Galaxy S25 Ultra بالنصيب الأكبر من التحسينات. تمكنت سامسونج من زيادة مساحة غرفة التبريد على هاتف Galaxy S24 Ultra مقارنةً بهاتف Galaxy S23 Ultra، ثم وصل Galaxy S25 Ultra هذا العام بغرفة تبريد أكبر من Galaxy S24 Ultra.
كلما احتوى الهاتف على غرفة تبريد أكبر كلما تمكن من توزيع الحرارة بكفاءة أعلى بفضل مساحة التبديد الأكبر. إنها تقنية باهظة الثمن ولكنها فعالة في التبريد، لذا، فهي موجودة دائمًا في الأجهزة الرائدة من مصانع الأندرويد، لدرجة أن هناك شائعات تزعم بسعي ابل لاستخدامها مع هواتف iPhone 17 Pro التي من المقرر وصولها في وقت لاحق.
لغرفة التبريد بالبخار الأكبر على هاتف Galaxy S25 Ultra الكثير من الفوائد
وكما تعلمون، فإن هاتف Galaxy S25 Ultra يعمل بشريحة Snapdragon 8 Elite for Galaxy من شركة كوالكم. إنها شريحة مُخصصة من شركة كوالكم لطرازات Galaxy S25 بشكل حصري. هذه الشريحة مكسورة السرعة ليصل تردد وحدة المعالجة المركزية بها إلى 4.47MHz مقارنةً بسرعة تردد 4.32MHz على الإصدار الأصلي من الشريحة.
قد يكون فرق التردد بسيط للغاية لصالح شريحة “for Galaxy”، ولكن هذا الاختلاف البسيط يتطلب المزيد من الجهد “الفولت”، وبالتالي فمن المتوقع أن توّلد الشريحة المزيد من الحرارة مقارنةً بمقدار الحرارة المنبعث منها مع الإصدار الأصلي. إنه شيء نراه طوال الوقت في عالم الهاردوير ويتعامل معه يوميًا محبي كسر السرعة بشكل خاص على أجهزة الحاسب الشخصي.
لذلك، من الممكن أن تكون لغرفة تبريد البخار الأكبر ضرورية وأهمية كبيرة بالنسبة لهاتف Galaxy S25 Ultra. حتى وإن لم يحتوي الهاتف على إصدار مُخصص، فلا تزال شريحة Snapdragon 8 Elite SoC قوية للغاية وتوّلد الكثير من الحرارة مع سرعات ترددها الافتراضي.
ولكن حصول الطراز الرائد من سامسونج على ما يُهيئه للتعامل بشكل أفضل من مشكلات الحرارة من الأمور التي يرحب بها الجميع، خاصة أنها لم تتسبب في زيادة سعر الهاتف أو أي شيء من هذا القبيل. لسوء الحظ، لا توجد مقارنةً توضح لنا حجم غرف التبريد على الطرازات القياسية، Galaxy S25 أو Galaxy S25 Plus مع أسلافهم. ولكننا نتوقع أن يكون لديهما بعض التحسينات ذات الصلة لأن كلاهما يحتويان على نفس الشريحة المُخصصة من كوالكم. ومع ذلك، يجب أن تكون غرف التبريد في الطرازات القياسية أصغر حجمًا من الموجودة في الطراز الرائد بسبب قيود المساحة المادية داخل الهواتف.
تضمن سلسلة Galaxy S25 توفير تجربة لعب غامرة مع الألعاب الحديثة
لا تؤثر الحرارة المرتفعة بشكل سلبي على العمر الافتراضي للمكونات فحسب، ولكنها تتسبب أيضًا في اختناق وهبوط الأداء. لذلك، كلما حصلت الهواتف على أنظمة تبريد أكثر كفاءة، كلما تمكنت من تصريف السخونة بشكل أفضل، ومنحت المستخدمين تجربة لعب متسقة وأداء أكثر سلاسة، خاصة مع ألعاب فئة A الثلاثية التي تجعل موارد الجهاز تعمل بطاقتها القصوى وتستهلك مقدار كبير من الطاقة. جميع طرازات Galaxy S25 أصبحت متوفرة للطلب المُسبق اعتبارًا من يوم الأربعاء 22 يناير الماضي، وستكون متوفرة بالمتاجر يوم 7 فبراير المقبل.
Source: View source
