تحدث الإعلامي والناشط الجزائري المعارض وليد كبير، عن عملية تحرير الرهينة الإسباني التي خصها إعلام نظام الكابرانات مساء أمس الثلاثاء، باهتمام واسع، حيث أكد أنها مسرحية مفبركة الفصول والأحداث، من إخراج “مخابرات عبلة”. 

وأكد وليد كبير من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بمصنة “فيسبوك” أن ‏عملية اختطاف الرهينة الإسبانية، تمت تحت إشراف المخابرات الجزائرية، موضحا أن الغرض منها هو الرد على المغرب بعد نجاحه مؤخرا في تحرير أربعة رهائن فرنسيين ببوركينا فاسو، في إشارة منه إلى نظام الكابرانات يحاول دائما تقليد المغرب في كل حركاته وتحركاته بالمنطقة.

وليد كبير

في ذات الإطار، قال المعارض الجزائري في تدوينته : “‏مخابرات النظام العدو دفعت أموالا للمجموعة المسلحة التي اختطفت السائح الإسباني soit disant ودخلت الأراضي المالية لتحرره جبهة تحرير أزواد التي تربطها علاقات جيدة مع النظام العدو”، مؤكدا أن “‏الهدف من هذه المسرحية سيئة الاخراج، هو كسب ثقة الأوروبيين ودفعهم إلى التعويل على النظام العدو فيما يخص منطقة ساحل”.

وأوضح وليد كبير أن نظام الكابرانات يوظف إعلامه المأجور من أجل إحداث هالة كبيرة عند وصول الطائرة التي تقل الرهينة الإسباني ستصل إلى مطار بوفاريك العسكري، في إشارة إلى نقل تفاصيل هذه العملية عبر بث تلفزيون مباشر، حيث قال في هذا السياق: “زعما شوفونا رانا حررنا رعية أوربي مشي غي المخابرات المغربية إلي واعرة.. بهرجة ومسرحية سيئة الإخراج”.

أزواد

Source: View source