جازان – إبراهيم عواجي
أصبح موضوع علاج السمنة محط اهتمام الخبراء، حيث أشار تقرير حديث إلى ضرورة تبني تعريفات أكثر دقة، يفضل أن يتم التركيز على الصحة العامة للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، بدلاً من الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم (BMI).
التقرير، الذي نُشر في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء، يميز بين نوعين من السمنة: السمنة السريرية لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالوزن، والسمنة ما قبل السريرية للأشخاص الذين لا يعانون من مثل هذه الحالات. ويقدر أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة، مما يزيد من الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن.
يعتبر البروفيسور فرانسيسكو روبينو، الذي قاد الفريق الداعم لهذا التقرير، أن السمنة ليست حالة واحدة بل طيف من الحالات. وبعض الأفراد قد يعيشون حياة طبيعية، بينما يعاني آخرون من مشكلات صحية خطيرة. ولهذا، يُدعى إلى إعادة تعريف السمنة لتفريق من هم في خطر فعلي من أولئك الذين لا يعانون إلا من زيادة الوزن.
كما يشير التقرير إلى أن القياسات الحالية، مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30، ليست كافية لتقييم الصحة العامة، حيث إنها لا تأخذ في الاعتبار العناصر المرتبطة بالصحة مثل الدهون المحيطة بالأعضاء أو نسب الخصر إلى الطول.
تدعو النتائج إلى نموذج جديد يقيم المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة ويضع خطط علاج مناسبة، مع التركيز على تقديم الدعم للأفراد الذين لا يعانون من مشاكل صحية حالية، لتجنب تطور الحالات الصحية المستقبلية.
ظهرت المقالة الصحة: كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ أولاً على صحيفة سهم الالكترونية.
Source: View source