بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في سوريا، وجهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره الروسي، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وتناول الاتصال، حسب البيان، "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، والأوضاع في سوريا، وكذلك التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا، وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا".
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن الرئيس المصري أكد حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا.
من جانبها، ذكرت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية "الكرملين" أن بوتين والسيسي "تبادلا وجهات النظر حول الوع في سوريا، وشددا على ضرورة احترام وحدة أراضيها".
وذكرت الرئاسة الروسية أن الرئيسين أكدا على "ضرورة الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضمان الحقوق القانونية لجميع مواطنيها، بغض النظر عن معتقداتهم السياسية وانتمائهم العرقي والطائفي".
بوتين: مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون أنفسهم
وقبل أيام، قال الرئيس الروسي إن بلاده "ستواصل دعمها للشعب السوري في مواجهة التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية"، مشيراً إلى "أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأعرب بوتين عن أمله في أن "يتغلب الشعب السوري على جميع التحديات المرتبطة بالمرحلة الانتقالية في البلاد"، مضيفاً أنه "نحن ننطلق من فرضية أن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون أنفسهم من خلال الحوار الشامل".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده "لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا"، مؤكداً استعداد موسكو "مواصلة تقديم الدعم للشعب السوري والمساعدات الإنسانية حتى استعادة الوضع في البلاد بالكامل".
Source: View source