بدأت شركة الكهرباء في محافظة إدلب العمل على تخديم أربع مناطق جديدة في الريف الجنوبي، بهدف دعم عودة المهجرين إلى مناطقهم. 

وأوضح مدير الشركة العامة لكهرباء إدلب، إبراهيم حميجو، أن الشركة تعمل حالياً على إيصال التيار الكهربائي إلى مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، وبلدتي التح والتمانعة. 

وأشار حميجو إلى أن العمل يجري وفق خطة طوارئ تهدف إلى تأمين الطاقة الكهربائية للمحطات والمنشآت الخدمية، مثل محطات المياه والأفران والاتصالات، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن". 

كما لفت إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات الكهرباء في المنطقة كبيرة جداً نتيجة قصف النظام المخلوع. ومع ذلك، أكد أن العمل مستمر لتأمين التغذية الكهربائية للأحياء السكنية، بهدف مواكبة عودة الأهالي المهجرين إلى قراهم وبلداتهم. 

جهود لتحسين واقع الكهرباء في سوريا 

تسعى الحكومة الجديدة إلى تحسين واقع الكهرباء في عموم المحافظات السورية وزيادة ساعات الوصل، من خلال خطط قصيرة وطويلة الأمد بدأت بتنفيذها. 

اقرأ أيضاً

حلول إسعافية قيد الدراسة.. 40% من شبكة الكهرباء في سوريا متهالكة

وأوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، أن الخطط القصيرة الأمد تركز على جهود الطوارئ لزيادة حصة الأهالي من التيار الكهربائي. وأشار إلى أنه تم التواصل مع دول مثل تركيا وقطر، حيث من المقرر أن تصل بوارج خاصة بتوليد الطاقة الكهربائية (عددها اثنتان مبدئياً) إلى بانياس وطرطوس خلال الفترة المقبلة. وستولد هذه البوارج 800 ميغاواط، أي ما يعادل 33% من القدرة الإنتاجية الحالية. 

وأضاف أبو دي، في حديث لموقع تلفزيون سوريا، أن الوزارة تعمل على تجهيز خطوط النقل الرئيسية لنقل الطاقة من مواقع التوليد إلى محطات التحويل. كما سيتم استجرار الكهرباء عبر خطوط دولية من تركيا والأردن، لكن هذا يتطلب فترة تتراوح بين 7 أشهر وسنة، ريثما يتم إصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المدمرة. 

وأوضح أن الوزارة بدأت بتنفيذ عمليات صيانة طارئة لبعض الخطوط الرئيسية ومحطات التوليد والتحويل، حيث يتم تنفيذ بعضها عبر كوادر الوزارة، بينما يتم الآخر بالتعاقد مع شركات مختصة. 

اقرأ أيضاً

استمرار أعمال صيانة شبكات الكهرباء لنقلها من إدلب إلى حلب | صور

وأشار إلى وجود تحديات عديدة، منها نقص قطع الغيار اللازمة، وقلة الموارد المتاحة للوزارة، مؤكداً أن الوزارة تحتاج إلى دعم شامل لتجاوز هذه العقبات وتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء.

 

Source: View source