سبق لأول امين عام لحزب الاصالة والمعاصرة، والقيادي الحالي في المكتب السياسي للحزب، المشارك في التحاف الحكومي، ان انتقد رئيس الحكومة عزيز اخنوش، في حوار له الأسبوع الماضي مع موقع le360، ووصف تدبيره للشأن الحكومي بالطريقة التجارية، وليست السياسية، والتي لا تتماشى ومطالب الشعب المغربي الذي يعاني من ارتفاع الأسعار، ومن البطالة التي بلغت 21 في المائة حسب المندوبية السامية للتخطيط، يقول بنعدي.

مشيرا الى ان تضارب المصالح ثابتة في حق رئيس الحكومة الذي هو رئيس لـ”هولدينج” حصل على عدة صفقات تجارية منها صفقة تحلية المياه بالدار البيضاء، وأخرى لتزويد المكتب الوطني للماء والكهرباء بالمحروقات، حيث سبق لنواب الامة ان سألوه عن ذلك تحت قبة البرلمان.

وقال بنعدي :”انني كنت ضد المشاركة في هذه الحكومة، لانها حكومة رجال الاعمال وليست حكومة سياسية قريبة من المواطنين، وتنقصها طريقة التواصل عن قرب وليس بطريقة مستوردة من الخارج عبر تقنية الذكاء الاصطناعي او شيء من هذا القبيل، الامر الذي جعل الشعب المغربي يفقد الثقة من هذه الحكومة”. (الفيديو في ركن محاولة للفهم).

ومن جهتها ، خرجت منسقة القيادة الثلاثية فاطمة الزهراء المنصوري، بتصريح ناري عبرت من حلاله وبكل وضوح عن طموحها في أن يقود “الجرار” الحكومة المقبلة، وذلك خلال لقاء تواصلي مع برلمانيي الحزب بجهة مراكش، قائلة: “القيادة الحزبية الحالية للبام هي قيادة شابة من أبناء الحزب، وأن طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى لسببين: الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة”

ولم تعد المنصوري تخفي رغبتها الجامحة في قيادة حكومة المونديال كأول امرأة في تاريخ التجارب الحكومية المغربية، وقد عبرت عن هذا الطموح خلال مشاركتها في الدورة 138 للملتقى الدبلوماسي المنظم من طرف المؤسسة الدبلوماسية حول موضوع “رهانات تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكبرى للمملكة”، حسب العمق المغربي.

وقال قيادي آخر من “البام”: “التراكتور قادم وسيقلب الطاولة على الجميع، وسيقود حكومة ما بعد 2026، وغادي (نريشوا الحمامة)  وندوزوا عليها”.

اما رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي القيادي البارز في حزب “الحمامة” ـ يقول المصدر ـ فقد صرح  بان “حزب التجمع الوطني للاحرار سيقود الحكومات المقبلة الى غاية 2032، وذلك راجع الى الإنجازات الغير مسبوقة التي حققتها الحكومة في الولاية الحالية برئاسة عزيز احنوش الذي التزم بكل  تعهداته امام الشعب المغربي”.

مؤكدا بان  “المواطن يفرّق بين من يبحث عن مقعد لممارسة السلطة وبين من يبحث عن مقعد من أجل استغلاله لخدمة التنمية، مؤكدًا بأن حزب الأحرار هنا لخدمة التنمية”.حسبه.

اما الحليف الثالث نزار بركة ، الأمين العام لحزب الاستقلال، فان  “ميزانه” يميل الى قيادة الحكومة المقبلة، مستغلا شبهة “تضارب المصالح” للحزبين، التجمع الوطني للاحرار، والاصالة والمعاصرة ، لكل منهم يعاني من شبهات سياسية ، تشير لكل واحد منهما باشارة تنسجم مع هدفه ومأربه خلال هذه الولاية، ولذلك خرج بركة خلال مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال وقال: “إنه من الضروري أن نعترف، ونقولها بكل صراحة، أن لدى شباب بلادنا أسبابا موضوعية ومشروعة للشعور بالقلق تجاه المستقبل والمخاوف كذلك من اللايقين”.

مضيفا بان هذه المرحلة تطبعها ازمة الثقة من المستقبل بسبب استفحال البطالة وغلاء المعيشة، بسبب جشع المضاربين المتسببين في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها، وهذا يتطلب الجرأة السياسية الجادة ، وهذه العوامل  ـ يقول بركة ـ “تولد لدى الشباب الشعور بالإحباط والفشل وتزرع الارتباك واليأس وتغذي الإحساس باللا أمل لدى الشباب ما يخلق إشكالية الثقة في المؤسسات المنتخبة، وأننا كحزب سياسي دورنا أن نعمل على استرجاع ثقة المواطنين خصوصا الشباب”.

وحسب قيادي بارز في حزب علال الفاسي، الذي صرح للموقع  قائلا: “على ما يظهر الاخوان بداو قبل الأوان، وهذا يربك ما تبقى من عمر هذه الحكومة ويساهم في تفتيتها، مما ينعكس سلبا على مصالح المواطنين الذين ينتظرون شيئا ما من بصيص الامل، لكن الأغلبية فقدت الثقة التي أصبحت حديث زعمائنا ـ مع الأسف ـ رغم ان الجميع مساهم في الوضع.

وحول الانتخابات المقبلة التي بدأت حملتها الان لدى التحالف الحكومي، اكد نفس المتحدث بان الشعب المغربي يدرك جيدا من له المصداقية السياسية والقاعدة الشعبية الحقيقية، وحزب الاستقلال مؤهل لقيادة حكومة المونديال،” الى اجمع الأمين العام الوقفة” ، رغم ان الزمن الفاصل لا زال بعيدا، ومن المحتمل ان لا نصل الى الوقت المحدد !، نظرا لعدة اكراهات ربما ستعجل بالانتخابات قبل الأوان، اذا استمر الامر على ما هو عليه الان، والجدل الدائر قبل الأوان !.

Facebook Twitter Messenger WhatsApp Email

The post “هاهما بداو” قبل الاوان !.. و”العجلة من الشيطان..” appeared first on حدث كم.

Source: View source