أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز تسوية جديد لعناصر النظام المخلوع في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بهدف استكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقات المؤقتة. 

ودعت الإدارة جميع عناصر النظام المخلوع في المنطقة إلى مراجعة المركز الكائن في مبنى الأمن السياسي، مصطحبين جميع الوثائق والمعدات والعهد التي بحوزتهم. كما حذرت من الملاحقة القضائية في حال التخلف عن الحضور أو تقديم معلومات ناقصة أو مغلوطة. 

وأوضحت الإدارة أن افتتاح مراكز التسوية يأتي عقب عملية "ردع العدوان" التي أسفرت عن السيطرة على مدن جديدة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار. وتسعى إدارة العمليات من خلال هذه المراكز إلى استلام أسلحة العناصر ومنحهم بطاقات تضمن عدم تعرضهم لأي مضايقات مستقبلاً. 

اقرأ أيضاً

الغارديان: حكام سوريا الجديدة يحثون ضباط أمن نظام الأسد البائد على تسليم أنفسهم

وأكدت الإدارة أن الالتزام بإجراءات التسوية وتسليم الوثائق والمعدات يعد ضرورياً لضمان نجاح العملية، مشددة على أن أي تقصير أو تخلف قد يؤدي إلى الملاحقة القانونية. 

حملات أمنية ضد رافضي التسوية 

منذ سقوط نظام بشار الأسد، تنفذ إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملات أمنية دورية في مختلف المحافظات السورية، تستهدف عناصر النظام المخلوع الذين يرفضون تسليم أنفسهم أو أسلحتهم، بالإضافة إلى ملاحقة المهربين وتجار المخدرات. 

وكانت أحدث هذه الحملات قد جرت يوم أمس في ريف حمص الغربي، حيث تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على العشرات من المطلوبين، بينهم عناصر سابقون في النظام المخلوع ومهربون. 

اقرأ أيضاً

التسويات تستقطب المئات شمالي حمص.. هل تحقق الأهداف الأمنية المرجوة؟ |صور

وأكدت السلطات الأمنية أن هذه العمليات ستستمر حتى يتم سحب جميع الأسلحة وفرض الأمن والاستقرار في كافة المدن والبلدات السورية، مشددة على أن كل من يرفض التسوية أو يتورط في أنشطة غير قانونية سيواجه المساءلة القانونية.

 

Source: View source