هوية بريس – أحمد دعدوش

مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وهو الرئيس الذي يحبّ أن يوصف بأنه مجنون ولا يمكن التنبؤ بأفعاله، سأذكر فيما يلي أهم الحسنات والسيئات التي أتوقعها:

الحسنات:

1- التصدي لأجندة اليسار في قضايا الأسرة وتربية الأطفال بعد سنوات من تغوّلها على مستوى العالم.

2- وقف التدهور الاجتماعي في بلاده بسبب تهاون الليبراليين في قضايا المخدرات والعنف، مع العلم بأن التدهور في الدول المركزية قد يمتد جزئيا إلى دول الأطراف.

3- الميل نحو السلام في بعض الملفات، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، مما ينقذ الاقتصاد العالمي من التدهور.

4- التصدي للمشروع الإيراني في المنطقة.

5- منح تركيا الضوء الأخضر للتصدي لمشروع قسد الانفصالي في سورية، وسحب الدعم عن قسد، وربما منح السوريين جزءا من حريتهم في بناء دولتهم بدون تدخل.

6- تفاؤل عالمي (وهو ما تؤكده استطلاعات لشعوب دول البريكس) بانكفاء الإمبراطورية الأمريكية على نفسها لإصلاح اقتصادها والحدّ من تدخلاتها في الدول الأخرى، وربما إضعاف حلف الناتو والعنجهية الغربية مما يساعد على صعود أقطاب أخرى.

السيئات:

1- دعم مشروع اليمين الصهيوني في التوسع، وربما ارتكاب جرائم كبرى في الضفة، وحتى المضي في مشروع إسرائيل الكبرى إلى أبعد مدى.

2- المسارعة لتنفيذ التطبيع بين الاحتلال والسلطة الحاكمة لبلاد الحرمين، مما يعني بدء مرحلة جديدة من تاريخ الاحتلال بمنحه شرعية غير مسبوقة ودفع كل العالم للإسلامي للقبول بهذا الواقع.

3- منح اليمين المتطرف الصاعد في الغرب والشرق (مثل الهند) دفعة جديدة للتغول والعنصرية والإسلاموفوبيا.

4- عودة الفوضى والعبثية والتفاهة للأوساط الدبلوماسية على المستوى العالمي بوجود دكتاتور متعجرف على رأس أقوى دولة في العالم وهو لا يكترث للأعراف ويعلن صراحة أنه لا يهتم إلا بإرضاء ناخبيه وقناعاته الشخصية.

5- دعم حلفائه من طواغيت الثورة المضادة في المنطقة، ما يعني المزيد من القمع والتغول والاستهتار بالحريات.

The post عودة ترمب إلى البيت الأبيض.. الحسنات والسيئات appeared first on هوية بريس.

Source: View source